معًا، يمكننا تحويل الخبرات والمعارف إلى إنجازات حقيقية تعود بالنفع لسوريا
الشبكة الأوروبية للأكاديميين والخبراء من أجل سوريا (ENSES)
هي مجموعة جمعيات غير ربحية قيد التأسيس في بعض دول الإتحار الأوربي ، تسعى إلى تنظيم جهود السوريين والسوريات الأكاديميين والخبراء والاطباء في أوروبا وعلى جميع الأصعدة، وربطهم بالمؤسسات الوطنية السورية للإسهام في إعادة بناء البلاد. تطمح ENSES إلى أن تكون جسرًا يصل بين السوريين في أوروبا ووطنهم الأم للمشاركة في مشاريع التنمية وإعادة الإعمار.
المقدمة والخلفية
تسببت الحرب في خلق أحد أكبر التحديات المستقبلية لسوريا، وهو هجرة العقول والكفاءات. فقد اضطر عشرات الآلاف من الأكاديميين والخبراء والأطباء والباحثين من كلا الجنسين للعمل في أوروبا. ومع أنّهم يحملون ثروة علمية وفكرية كبيرة، فإنّهم يتطلّعون إلى المشاركة في إعادة الإعمار متى سنحت الفرصة.
رؤيتنا
نطمح إلى مدّ جسور التعاون مع العقول والكفاءات السورية في أوروبا، من أفراد ومؤسسات يشتركون معنا في الإيمان بضرورة إعادة إعمار سوريا التي دمرها النظام البائد. نعمل على ربطهم بالجهات الوطنية السورية لإرساء قواعد بناءٍ مستدام، يعزّز السلام ويدفع عجلة التقدّم العلمي والاقتصادي.
نحن نقدم حلول شاملة
ربط الخبرات الأكاديمية والمهنية
نوفّر منصة تفاعلية لتعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الأكاديميين والخبراء وخاصة السوريين في أوروبا والمؤسسات السورية.
تقديم استشارات مهنية متخصصة
نُقدّم خدمات استشارية لدعم تطوير القطاعات الحيوية في سوريا، بما يشمل الصحة والتعليم والبحث العلمي والبنية التحتية والزراعة والصناعة.
نقل المعرفة وتعزيز القدرات
ننظّم ورش عمل وبرامج تدريبية تهدف إلى بناء قدرات الكوادر السورية وتزويدها بالمهارات اللازمة للإسهام في إعادة الإعمار والتنمية.
تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
نبرم اتفاقيات شراكة مع الجامعات والمراكز البحثية في أوروبا وسوريا، لتطوير البحث العلمي والابتكار وتبادل الخبرات.
التواصل مع المؤسسات الأوروبية والدولية
نسعى إلى حشد الدعم الفني والمالي للمشاريع التنموية في سوريا، عبر التواصل مع مؤسسات دولية ورفع الوعي حول أهمية إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المستدامة.
عضويتنا
للانضمام إلى ENSES، يجب أن تتوفر في الأعضاء الشروط التالية :
•أن يكونوا من الأكاديميين أو الخبراء الحاصلين على شهادات علمية أو أصحاب خبرات مهنية تتماشى مع أهداف الجمعية.
•أن يؤمنوا برؤية ENSES وقيمها، مع التزامهم بالمشاركة الفعالة في أنشطتها.
•ألا يكونوا قد تورطوا في انتهاكات حقوق الإنسان أو قدموا أي دعم لجرائم الحرب التي ارتكبها النظام الدكتاتوري السابق، التزامًا بالمبادئ الأخلاقية والإنسانية للجمعية.